شاهدوا الحلقة الجديدة من البرنامج التلفزيوني الشهير "قلبي اطمأن"، والتي تسلط الضوء على العبء الكبير الذي تخلفه الأمراض المدارية المهملة على المصابين بها، وتروي قصص حياة العائلات المصابة.
تأخذكم الحلقة في رحلة الشاب الإماراتي غيث إلى إحدى قرى السنغال، ليظهر لكم المعاناة الكبيرة التي تسببها تلك الأمراض على المجتمعات النامية، إلى جانب عرض الجهود الكبيرة المبذولة من قبل صندوق تقوده دولة الإمارات العربية المتحدة لإنهاء اثنين من الأمراض المدارية المهملة.
كما توثق الحلقة قصص السكان المحليين لقرية بامبي سيرير والذين يعانون من داء الفيلاريات اللمفي، أحد الأمراض المدارية المهملة الذي ينتقل عن طريق البعوض ويؤدي إلى حدوث تورمات لا رجعة فيها في بعض أجزاء الجسم، ويسبب تشوهات وإعاقات دائمة.
وتظهر الحلقة معاناة الأشخاص المصابين بداء الفيلاريات اللمفي، إذ توثّق معاناتهم اليومية وقصص تحمّلهم وتعايشهم مع المرض، ومن بينهم شاب يافع لم يعد قادراً على ممارسة عمله كخباز بسبب إصابته بالمرض، وأب يعتمد على عمل أولاده لإعالته، بالإضافة إلى تسليط الضوء على جهود وعمل صندوق بلوغ الميل الأخير، والذي تقوده دولة الإمارات العربية المتحدة ويركز على القضاء التام على تلك الأمراض.
يعمل صندوق بلوغ الميل الأخير على القضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة، وهما داء الفيلاريات اللمفي والعمى النهري، في سبع دول، من خلال توفير الأدوية الوقائية والعلاج اللازم في المجتمعات المعرضة لخطر الإصابة.
يسهم التبرع لحملة مدى في دعم هذه الجهود بشكل مباشر، الأمر الذي يدفع العالم بأسره خطوة إلى الأمام نحو إنهاء المعاناة التي تسببها الأمراض المدارية المهملة. ويمكن للتبرع بخمسة دراهم فقط توفير الدواء والعلاج اللازمين لحماية شخص واحد من داء الفيلاريات اللمفي وغيره من الأمراض المتوطنة على مدار العام.